إدارة الإفتاء

ذبح الأضحية قبل صلاة العيد // موت المضحي بعد تعيين الأضحية وقبل الذبح

ذبح الأضحية قبل صلاة العيد // موت المضحي بعد تعيين الأضحية وقبل الذبح
 
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد، الاستفتاء المقدم ، ونصه:

- رجل فقير جمع من أقاربه ثمن أضحية، وفي يوم النحر ذبح الأضحية بعد آذان الفجر وقبل طلوع الشمس، وهو مقيم في مصر، فماذا يترتب عليه بعد أيام العيد؟

- رجل فقير اشترى شاة قبل أيام العيد، وعينها أضحية، وقبل يوم النحر توفي الرجل، فهل تعتبر هذه الشاة بحكم الوصية؟ أم تعتبر تركة مع ماله للورثة؟

- وما هو الحكم لو كان المشتري غنياً؟

 

وقد أجابت اللجنة بالتالي:

- لا تجزىء هذه الأضحية، لكونها ذبحت قبل صلاة العيد، بل هي لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء، لحديث البراء بن عازب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، لا من النسك في شيء) رواه البخاري، ويسن له خلال أيام التشريق أن يضحي بغيرها.

لا تعتبر هذه الشاة وصية، بل هي مال موروث، يضم إلى سائر تركته، وإذا كان الورثة كلهم بالغين فيسن لهم البر بمورثهم بذبح هذه الشاة خلال أيام التشريق، والله تعالى أعلم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 
وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية - دولة الكويت - إدارة الإفتاء